«أردوغان»: لن نسلم «الهاشمي» للعراق «أبدًا» وسيبقى في تركيا كما يشاء

أ.ف.ب



















































أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء،
أن تركيا «لن تسلم أبدًا» نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الهارب في
تركيا من ملاحقة قضائية في بلاده انتهت بالحكم عليه غيابيًا بالإعدام مطلع
الأسبوع الجاري.

وقال «أردوغان»، في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، قبل مغادرته
تركيا متوجهًا إلى أذربيجان، إن «صداقتنا مع الهاشمي لم تبدأ مع هذا الحدث،
وإنما هي صداقة مستمرة منذ عشرة أعوام ماضية، الهاشمي له مواقف وتصرفات
سياسية جيدة».

وأشار«أردوغان» إلى أن «الهاشمي فقد عددًا من أفراد عائلته (في النزاع في العراق)، ولم يقم أبدًا بتدبير مثل هذه الجرائم».

وأدين الهاشمي بالتخطيط لأعمال إرهابية في العراق، الذي شهد
أعمال عنف طائفي بين الشيعة والسنة، بدأت مع احتلاله من قبل قوات التحالف
بقيادة أمريكا في أبريل 2003، وبلغت ذروتها في العام 2006.

وأضاف «أردوغان» أن «كل الادعاءات المطروحة بحق الهاشمي والتي
أدت إلى صدور قرار الإعدام، لا يمكن أن تفعلها شخصية مثل الهاشمي، مع
العلم بأن الهاشمي نفسه فقد عددًا من أفراد عائلته في العمليات الإرهابية
التي شهدها العراق، لذا لا يمكن أن نسلم الهاشمي، وتركيا مستعدة لاستضافته
وبإمكانه أن يبقى بتركيا متى يشاء حسب رغبته».

وفي الشأن اللبناني، قال «أردوغان»، إن اختطاف رجل الأعمال
التركي طوفان مقداد في لبنان «خطأ جدي»، مشيرًا إلى أنه يجري اتصالات
مستمرة مع نظيره اللبناني، كما أن وزارة الخارجية التركية تجري مشاورات هي
الأخرى مع كبار مسؤولي الخارجية اللبنانية بشأن «مقداد».