المالكي يصف تركيا بـ "دولة معادية"
21/4/2012, 13:03
المالكي يصف تركيا بـ "دولة معادية"
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركيا يوم الجمعة بانها "دولة
معادية" لديها أجندة طائفية في أحدث تصريح ضمن سلسلة من التصريحات اللاذعة
المتبادلة بين البلدين الجارين.
وكان المالكي يرد بذلك على تصريحات
أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس واتهم فيها
المالكي باذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والاكراد في العراق من
خلال أساليبه "الانانية".
وقال المالكي في بيان على موقعه على
الانترنت ان التصريحات التي أدلى بها أردوغان تمثل عودة أخرى الى التدخل
الصارخ في الشؤون الداخلية للعراق.
وأضاف ان لتصريحاته بعدا طائفيا
وان الاصرار على مواصلة مثل هذه السياسات الداخلية والاقليمية ستضر
بالمصالح التركية وتجعلها دولة معادية للجميع.
واتهم المالكي تركيا بمحاولة إقامة "هيمنة" في المنطقة.
وتفجرت
التوترات الطائفية في العراق في ديسمبر "كانون الاول" عندما حاولت الحكومة
العراقية التي يقودها الشيعة عزل نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلق
وسعت لاصدار أمر باعتقال طارق الهاشمي نائب الرئيس السني بتهمة إدارة فرق
إعدام.
وأدلى أردوغان بتصريحاته يوم الخميس بعد عقد اجتماع في
اسطنبول مع مسعود البرزاني رئيس المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال
العراق الذي أقام علاقات قوية مع أنقرة.
وقال أردوغان ان "أساليبه "المالكي" الانانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية والبرزاني والجماعات العراقية".
وحذر أردوغان من قبل ان تركيا لن تبقى صامتة إذا اندلع صراع طائفي في العراق.
وتشعر تركيا بقلق من احتمال ان يؤدي العنف في سوريا والتوترات المتزايدة في العراق الى صراع أوسع بين الشيعة والسنة في المنطقة.
والعراق
هو ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا بعد المانيا وبلغ حجم التبادل التجاري
العام الماضي 12 مليار دولار أكثر من نصفه مع المنطقة الكردية.
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركيا يوم الجمعة بانها "دولة
معادية" لديها أجندة طائفية في أحدث تصريح ضمن سلسلة من التصريحات اللاذعة
المتبادلة بين البلدين الجارين.
وكان المالكي يرد بذلك على تصريحات
أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس واتهم فيها
المالكي باذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والاكراد في العراق من
خلال أساليبه "الانانية".
وقال المالكي في بيان على موقعه على
الانترنت ان التصريحات التي أدلى بها أردوغان تمثل عودة أخرى الى التدخل
الصارخ في الشؤون الداخلية للعراق.
وأضاف ان لتصريحاته بعدا طائفيا
وان الاصرار على مواصلة مثل هذه السياسات الداخلية والاقليمية ستضر
بالمصالح التركية وتجعلها دولة معادية للجميع.
واتهم المالكي تركيا بمحاولة إقامة "هيمنة" في المنطقة.
وتفجرت
التوترات الطائفية في العراق في ديسمبر "كانون الاول" عندما حاولت الحكومة
العراقية التي يقودها الشيعة عزل نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلق
وسعت لاصدار أمر باعتقال طارق الهاشمي نائب الرئيس السني بتهمة إدارة فرق
إعدام.
وأدلى أردوغان بتصريحاته يوم الخميس بعد عقد اجتماع في
اسطنبول مع مسعود البرزاني رئيس المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال
العراق الذي أقام علاقات قوية مع أنقرة.
وقال أردوغان ان "أساليبه "المالكي" الانانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية والبرزاني والجماعات العراقية".
وحذر أردوغان من قبل ان تركيا لن تبقى صامتة إذا اندلع صراع طائفي في العراق.
وتشعر تركيا بقلق من احتمال ان يؤدي العنف في سوريا والتوترات المتزايدة في العراق الى صراع أوسع بين الشيعة والسنة في المنطقة.
والعراق
هو ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا بعد المانيا وبلغ حجم التبادل التجاري
العام الماضي 12 مليار دولار أكثر من نصفه مع المنطقة الكردية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى