منتديات الفارس الصغير
فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه Ezlb9t10

فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه 521392d1285699927-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%B4%D8%B7%C2%B1%D8%B7%C2%A7%D8%B8%D9%BE

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفارس الصغير
فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه Ezlb9t10

فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه 521392d1285699927-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B7%C2%A7%D8%B7%C2%B4%D8%B7%C2%B1%D8%B7%C2%A7%D8%B8%D9%BE
منتديات الفارس الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
نسيت اوهامك
نسيت اوهامك
كبار الشخصيات
الدوله : فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه Egypt110
الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
الأبراج الصينية : النمر
عدد المشاركات : 244
تاريخ الميلاد : 08/08/1998
تاريخ التسجيل : 02/02/2014
العمر : 26

فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه Empty فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه

11/2/2014, 11:11
فى ذكرى تنحى المخلوع.. مبارك الرئيس الرابع وأول فرعون بالقفص عقب خلعه.. "انتفاضة الأمن المركزى" و"قطار الصعيد "و"الطائرة" و"العبارة" أبرز كوارثه.. وكفاية أول مسمار فى نعش نظامه S4201328144823مبارك
كتب حسين البدرى

"محمد حسنى السيد مبارك"، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى الرئاسة عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات على يد تكفيريين فى بداية العقد قبل الأخير من القرن الماضى.

فقد استهل مبارك حكمه بالإفراج عن معتقلى سبتمبر، وكان من بينهم ساسة كبار وحزبيون مشاهير، مثل الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، والقطب الوفدى فؤاد سراج الدين، وعدد كبير من اليساريين والناصريين والإسلاميين، فى خطوة اعتبرها البعض بداية جيدة لتدشين نظام سياسى يقبل التعددية السياسية وتداول السلطة والديمقراطية، وأعقب ذلك خطاب شهير قال فيه "الكفن مالوش جيوب"، وشكل أول حكومة برئاسة فؤاد محيى الدين، ومنح الصحافة هامشا من الحرية المنقوصة، أو ما يسميه البعض "حرية الصراخ".

وأبرز الأحداث فى عهد مبارك كان حادث الأمن المركزى، الذى شهد تظاهر أكثر من 20 ألف جندى فى معسكر الجيزة فى 25 فبراير 1986، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية، وتسرب شائعة عن مد سنوات الخدمة من ثلاث إلى خمس سنوات.


وخرج الجنود من أسوار المعسكر، وأحرقوا محالا تجارية فى شارع الهرم، مما أنتج خسائر قدرت بالملايين، واستمرت حالة الانفلات أسبوعا.

وأعلنت الحكومة حينها حظر التجوال، وانتشرت قوات الجيش فى شوارع العاصمة، وقصفت طائرات الهليكوبتر معسكرات الجنود بالصواريخ وقتلت ما يقرب من 6 آلاف جندى، حسب بلاغ رسمى قدمه ضد الرئيس الأسبق محام ومدير مركز النزاهة والشفافية الحقوقى بعد الثورة، فيما حاول الجنود المحتجون التوجه إلى مصر الجديدة حيث يتحصن مبارك فى قصره الرئاسى، ونتج عن الأحداث إقالة اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية، وعزل قيادات أمنية، ونقل معسكرات الجنود خارج الكتلة السكنية، وحددت نوعية الجنود المنضمين لسلاح الأمن المركزى.

وشاركت سلطة مبارك فيما بعد، فى حرب الكويت، ضمن قوات عربية وأممية بقيادة المارينز الأمريكى، وأسقطت بعضا من الديون الخارجية المصرية نتيجة مشاركة مصر فى تلك الحرب.

وكان "قانون العلاقة بين المالك والمستأجر" إعلانا من النظام تخليه التام عن الميراث الناصرى، وبمثابة طلاق بائن مع آخر ما تبقى من دولة الستينيات التى ورث مبارك ما بقى منها من سلفه السادات، واندلعت احتجاجات فى الشارع، واعتقل العشرات، منهم السياسى حينها، والمرشح لرئاسة الجمهورية الآن، حمدين صباحى.

وفى 31 أكتوبر 1999 قتل 217 مواطنا مصريا، فى تحطم طائرة بوينج تابعة لشركة مصر للطيران، قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكى، بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولم ينج أى من الركاب، فى حادثة لم تعرف أسبابها الحقيقية حتى الآن، ولم تكشف الأحداث المتتالية بعد الثورة الحقيقة وراء الحادث، وتناثرت فى الشارع السياسى أقاويل وشائعات كثيرة، تتلخص جلها فى إهمال النظام المباركى، وتغاضيه عن حقوق مواطنيه، واتهم بالتسبب فى الحادث مساعد الطيار جميل البطوطى، بتعمده إسقاط الطائرة بغية الانتحار، حسب تقرير مجلس سلامة النقل الوطنى للولايات المتحدة.

وفى الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 م،‏ اندلعت النيران فى القطار رقم ‏832‏ المتوجه من القاهرة إلى أسوان‏، وبدأ الحريق فى إحدى عرباته عقب مغادرته مدينة العياط، عند قرية ميت القائد‏،‏ وامتد إلى باقى العربات المكدسة بالركاب المسافرين لقضاء إجازة العيد فى مراكزهم وقراهم فى الجنوب، ما تسبب فى مصرع أكثر من 400 مواطن وآلاف المصابين، حسب تقارير وزارة الصحة، وقال الدكتور عاطف عبيد، رئيس مجلس الوزراء حينها، عقب زيارته المستشفى الذى نقل إليه المصابين، إن سبب الحريق انفجار موقد بوتاجاز فى إحدى العربات.

وغرقت العبارة السلام 98، فى مياه البحر الأحمر، فى 2 فبراير 2006، فى طريقها من ميناء ضبا المدينة السعودى إلى سفاجا، وعلى متنها حسب محافظ البحر الأحمر، 1415 شخصا، غرق منهم أكثر من ألف مواطن، وكتب عمرو الشوبكى، عضو لجنة الخمسين، أن "التأخر فى إنقاذ من يصارعون الموت تسبب فى الكارثة، ويرجع التأخر لأن السيد الرئيس كان نائما، وخشى المسئولون أن يوقظوه"، حسب مقال نشر فى جريدة "المصرى اليوم" بعد ثورة يناير.

ولم يتورع الطاغية العجوز، عن ترك أكثر من ألف أم ثكلى وزوجة مترملة وطفل يتيم، والذهاب للمشاهدة مباراة كرة قدم للمنتخب المصرى فى بطولة الأمم الأفريقية، ما تسبب فى هجوم شرس من المعارضة المصرية على رأس النظام.

وبدأت المعارضة فى التكتل عقب كوارث نظام مبارك، وتفشى الفقر فى ربوع الوطن، وتشكلت حركة كفاية فى صيف عام 2004 كتجمع واسع وفضفاض يجمع المعارضين من أقصى اليمن إلى أقصى اليسار، من شيوعيين وناصريين وليبراليين وإسلاميين، والهدف حسب شعار الحركة "لا تمديد لمبارك ولا توريث لنجله الأصغر جمال"، وظهرت صحف مستقلة ما أنعش الاحتجاج الشعبى لسهولة تداول المعلومات، وكان لافتا أن يكون عنوان صحيفة "الكرامة" فى عددها الأول فى منتصف الألفية الجديدة "نقسم بالله العظيم لن يرثنا جمال مبارك"، وأيضا طالع المصريون عنوانا غريبا على الساحة الصحفية المصرية فى جريدة "البديل الجديد" فى ذكرى نصر أكتوبر" إنه ليس نصرك وحدك"، فى وقت كان إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام العريقة يكتب لمبارك فى عيد ميلاده "إننا نؤمن بك" قاصدا المصريين.

وساهم الفضاء الافتراضى عبر المدونات وفيس بوك بعدها، فى تجمع شباب معارضين للنظام، وتأسيس حركات شابة معارضة وراديكالية تهتف ضد الديكتاتور العجوز فى الشوارع، وعلى رأسها "6 أبريل" و"شباب من أجل العدالة والحرية"، وكان مشهد دهس لافتة انتخابية لمبارك بالأقدام فى المحلة، المدينة العمالية المعروفة بعدائها لسياسيات مبارك فى 2008 نذيرا عما سيكون بعد أقل من 4 سنوات فى كل مدن مصر.

وعقب الثورة التونسية، دعت صفحات كثيرة عبر "فيس بوك" إلى يوم احتجاجى عارم ضد سياسيات الداخلية فى يوم عيد الشرطة، وكانت الساحة المصرية ملتهبة بسبب مقتل الشاب خالد سعيد، المنتمى طبقيا إلى الطبقة الوسطى، على يد شرطيين فى الإسكندرية، ما أشعر تلك الطبقة أن تغول السلطة الأمنية التى فرضها مبارك عبر وزير داخليته "المزمن" حبيب العادلى اقتربت منها بشدة ولم تعد تفرق بين السائق عماد الكبير، وشاب جامعى يعيش فرع من عائلته بأمريكا.

وفى 25 يناير 2011 خرج مئات آلاف من المصريين فى كل المحافظات تقريبا، يحتجون فى الشوارع ضد سياسيات الإفقار والتجويع والتجهيل والقبضة الأمنية، وسقط أول شهيد فى محافظة السويس، وتعامل الأمن بـ"عنف مفرط" فى فض ميدان التحرير مساء اليوم، وكانت قوات الشرطة السماء تمطر قنابل دخان على الميدان، الذى شهد كل ثورات المصريين تقريبا منذ التحرك الشعبى العظيم فى سنة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزى، ما دعا البعض إلى تشبيه نظام مبارك بالاحتلال، لكنه احتلالا وطنيا فى حالته، واستمرت الحالة الاحتجاجية فى الشوارع حتى مساء 27 من يناير، استعدادا لمن أطلق عليه الشباب، دعاة التظاهر، "يوم الغضب"، وقد كان.

ملايين المصريين خرجوا من المساجد عقب صلاة الجمعة، والهتاف واحد "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حسنى مبارك" و"بكرة نقول كان قهر وعدى.. لما مبارك يوصل جدة"، فى إشارة إلى هرب الرئيس التونسى زين العابدين بن على إلى المملكة العربية السعودية، واقتحمت الجماهير الغاضبة أقسام الشرطة فى المحافظات الكبرى وأضرموا فيها النيران، وسيطر محتجو العاصمة على مقر الحزب الوطنى الديمقراطى وأشعلوا فيه النيران احتجاجا على عصر كامل من الفقر والجوع والمرض وتعذيب وقتل المصريين فى أقفية الشرطة السفلية.

ولم يكن خطاب مبارك فى منتصف ليل 28 يناير كافيا، ولم تكن الجماهير وقياداتها المعتصمة فى ميدان التحرير، وكل ميادين مصر ترضى بأقل من رحيل الطاغية العجوز عن الحكم.

واستمر اعتصام المصريين فى الميادين، وخطب مبارك الثلاثاء، الأول من فبراير "خطابا عاطفيا" وقال فيه جملة ستظل شهيرة "لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسة جديدة"، وفى اليوم التالى لخطابه حدثت "موقعة الجمل"، ودافع المتظاهرون عن الميدان ضد البطجية الذين حاولوا اقتحامه بالجمال والبغال التى أرسلها قيادات حزب مبارك الحاكم، وسقط العشرات ما بين القتلى والجرحى، وكان انتصار المعتصمين وحفاظهم على الميدان إيذانا بانتصار الثورة وسقوط مبارك بعدها بأيام فى 11 فبراير 2011.

وكان مشهد الملايين فى ميادين مصر احتفالا بسقوط مبارك، خير دليل على فرح المصريين، وحكمهم على الرئيس الذى دخل القفص الحديدى كمتهم بقتل شعبه وإهدار وسرقة ثروته، وقدرت الجارديان البريطانية ثروته وعائلته بـ70 مليار دولار، بينما فى 4 أغسطس 2011 كان أول فرعون مصرى يحاكمه الشعب عقب إسقاطه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى