"نحن هنا" تطالب بعزل المفتى وتؤيد فصله من "الكتاب" لزيارته القدس
20/4/2012, 11:16
أصدرت حركة "نحن هنا" الأدبية بيانا اليوم حول
زيارة المفتى إلى القدس، حيث تؤيد حركة (نحن هنا) الأدبية الخطوة التى
اتخذتها هيئة مكتب اتحاد كتاب مصر وأعدت بمقتضاها مشروع قرار فصل الدكتور
على جمعة مفتى الديار المصرية من الاتحاد بسبب زيارته لمدينة القدس
المحتلة، بما يعد تطبيعاً مع العدو الصهيونى وخروجاً على قرارات الجمعية
العمومية للاتحاد بشأن التطبيع والمطبعين، وتدعو مجلس إدارة الاتحاد، حال
انعقاد اجتماعه الطارئ يوم الإثنين القادم، إلى اعتماد هذا المشروع واتخاذ
قرار واضح حاسم بفصله أسوة بما اتبع مع مطبعين سابقين.
وترى الحركة - بحسب الأديب قاسم مسعد عليوة مقرر عام الحركة - أن المفتى لم
يربك بزيارته هذه المجتمع المصرى فحسب وإنما أربك كذلك المجتمع العربى
والمجتمع الإسلامى، وخالف فتاوى ـ اشترك فى إصدار بعضها هو بنفسه ـ حرمت
زيارة القدس الشريف وهى تحت الاحتلال الاستيطانى الصهيونى؛ وهو بهذه
المخالفة إنما يخرج على إجماع القوى الوطنية: الثقافية والسياسية
والاقتصادية والدينية بعنصريها الإسلامى والمسيحى وترفض الحركة المبررات
التى ساقها الدكتور على جمعة ومؤيدوه،
وترى أن العدو الصهيونى بمثل هذه المبررات ينعم ويسعد، فالمسألة ليست
مسألة تأشيرة وخاتم، فللموافقات أساليب شتى، وعدونا يرحب بمثل هذه
الزيارات، بل يدعو لها، ويقيم من أجلها الحملة تلو الحملة، لأنها تدعم
مخططاته، ولو رأى أن فيها دعماً لإخوتنا الفلسطينيين، وإنقاذاً لبيت المقدس
من براثنه، وللمقدسيين من بطشه، لما سمح بها البتة؛ ثم إن لدعم الأشقاء،
ولإنقاذ بيت المقدس ونجدة المقدسيين عشرات الأساليب والسبل ليس من بينها
التطبيع مع الغازى المحتل الاستيطانى ماحى الهوية.. كم من أمثال المفتى زار
القدس؟.. وكم من مبرر سيق؟.. هل أحدثت هذه الزيارات نتائج تذكر ـ أو حتى
قريبة من أن تذكر ـ باتجاه استعادة مدينة القدس أو حتى تدويلها؟ لهذا، لا
تقف الحركة عند حد حث اتحاد كتاب مصر على فصل المفتى من عضويته فقط، وإنما
تتضامن مع سائر القوى الوطنية المطالبة بمحاسبته سياسياً وشعبياً وعزله من
منصبه.
زيارة المفتى إلى القدس، حيث تؤيد حركة (نحن هنا) الأدبية الخطوة التى
اتخذتها هيئة مكتب اتحاد كتاب مصر وأعدت بمقتضاها مشروع قرار فصل الدكتور
على جمعة مفتى الديار المصرية من الاتحاد بسبب زيارته لمدينة القدس
المحتلة، بما يعد تطبيعاً مع العدو الصهيونى وخروجاً على قرارات الجمعية
العمومية للاتحاد بشأن التطبيع والمطبعين، وتدعو مجلس إدارة الاتحاد، حال
انعقاد اجتماعه الطارئ يوم الإثنين القادم، إلى اعتماد هذا المشروع واتخاذ
قرار واضح حاسم بفصله أسوة بما اتبع مع مطبعين سابقين.
وترى الحركة - بحسب الأديب قاسم مسعد عليوة مقرر عام الحركة - أن المفتى لم
يربك بزيارته هذه المجتمع المصرى فحسب وإنما أربك كذلك المجتمع العربى
والمجتمع الإسلامى، وخالف فتاوى ـ اشترك فى إصدار بعضها هو بنفسه ـ حرمت
زيارة القدس الشريف وهى تحت الاحتلال الاستيطانى الصهيونى؛ وهو بهذه
المخالفة إنما يخرج على إجماع القوى الوطنية: الثقافية والسياسية
والاقتصادية والدينية بعنصريها الإسلامى والمسيحى وترفض الحركة المبررات
التى ساقها الدكتور على جمعة ومؤيدوه،
وترى أن العدو الصهيونى بمثل هذه المبررات ينعم ويسعد، فالمسألة ليست
مسألة تأشيرة وخاتم، فللموافقات أساليب شتى، وعدونا يرحب بمثل هذه
الزيارات، بل يدعو لها، ويقيم من أجلها الحملة تلو الحملة، لأنها تدعم
مخططاته، ولو رأى أن فيها دعماً لإخوتنا الفلسطينيين، وإنقاذاً لبيت المقدس
من براثنه، وللمقدسيين من بطشه، لما سمح بها البتة؛ ثم إن لدعم الأشقاء،
ولإنقاذ بيت المقدس ونجدة المقدسيين عشرات الأساليب والسبل ليس من بينها
التطبيع مع الغازى المحتل الاستيطانى ماحى الهوية.. كم من أمثال المفتى زار
القدس؟.. وكم من مبرر سيق؟.. هل أحدثت هذه الزيارات نتائج تذكر ـ أو حتى
قريبة من أن تذكر ـ باتجاه استعادة مدينة القدس أو حتى تدويلها؟ لهذا، لا
تقف الحركة عند حد حث اتحاد كتاب مصر على فصل المفتى من عضويته فقط، وإنما
تتضامن مع سائر القوى الوطنية المطالبة بمحاسبته سياسياً وشعبياً وعزله من
منصبه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى