اتهمت السلطات الليبية أبناء معمر القذافى وعناصر تابعة للنظام السابق ,
وفلول نظامه بالتآمر على الشعب الليبى والثورة الليبية والتخطيط لحرب
أهلية.
وقالت وزيرة الصحة الليبية فاطمة الحمروش - فى تصريح صحفي لها
أذيع الثلاثاء - إن أبناء القذافى يحرضون الشعب الليبى على العصيان ,
وأنهم بالإضافة إلى بقايا النظام السابق يرغبون فى إندلاع حرب أهلية فى
ليبيا, كما أن هناك عناصر داخل ليبيا تساعد أبناء القذافى وبقايا نظامه على
تحقيق ما يريدون حتى تفشل ثورة السابع عشر من فبراير, ظنا منهم أن
بإمكانهم العودة مرة ثانية إلى حكم البلاد.
وحول الوضع الراهن فى بعض
المدن الليبية التى تشهد معارك داخلية مثل "الزنتان" و"الكفرة" , قالت
الحمروش إن كل هذه المعارك ناجمة عن أسباب بسيطة, وموضحة أن هناك فئة
مستفيدة من إندلاع مثل هذه الأحداث وإتساع دائرتها بشكل أكبر فى كافة أنحاء
ليبيا لتعم الفوضى ويتم نشر الخوف بين المواطنين.
وأوضحت الحمروش أن
الاشتباكات الأخيرة فى ليبيا قد أسفرت عن مصرع 32 شخصا, وجرح 162 آخرين,
وأن وزارة الصحة تتحمل المسئولية الأكبر فى حال وقوع مثل هذه المعارك,
مشيرة إلى أن القطاع الطبى الليبى لديه خبرة فى هذا المجال, لكنه يعانى
نقصا كبيرا فى الأطباء, الأمر الذى اضطر ليبيا إلى استقدام أطباء من خارج
ليبيا.
وشددت الحمروش على ضرورة نزع فتيل تلك المعارك التى إن ظلت
مستمرة ستكون ليبيا فى حلقة مفرغة دون الوصول إلى ما تريد من استقرار تعود
به البلاد إلى بر الأمان بهدف الحفاظ على وحدة ليبيا.
وفلول نظامه بالتآمر على الشعب الليبى والثورة الليبية والتخطيط لحرب
أهلية.
وقالت وزيرة الصحة الليبية فاطمة الحمروش - فى تصريح صحفي لها
أذيع الثلاثاء - إن أبناء القذافى يحرضون الشعب الليبى على العصيان ,
وأنهم بالإضافة إلى بقايا النظام السابق يرغبون فى إندلاع حرب أهلية فى
ليبيا, كما أن هناك عناصر داخل ليبيا تساعد أبناء القذافى وبقايا نظامه على
تحقيق ما يريدون حتى تفشل ثورة السابع عشر من فبراير, ظنا منهم أن
بإمكانهم العودة مرة ثانية إلى حكم البلاد.
وحول الوضع الراهن فى بعض
المدن الليبية التى تشهد معارك داخلية مثل "الزنتان" و"الكفرة" , قالت
الحمروش إن كل هذه المعارك ناجمة عن أسباب بسيطة, وموضحة أن هناك فئة
مستفيدة من إندلاع مثل هذه الأحداث وإتساع دائرتها بشكل أكبر فى كافة أنحاء
ليبيا لتعم الفوضى ويتم نشر الخوف بين المواطنين.
وأوضحت الحمروش أن
الاشتباكات الأخيرة فى ليبيا قد أسفرت عن مصرع 32 شخصا, وجرح 162 آخرين,
وأن وزارة الصحة تتحمل المسئولية الأكبر فى حال وقوع مثل هذه المعارك,
مشيرة إلى أن القطاع الطبى الليبى لديه خبرة فى هذا المجال, لكنه يعانى
نقصا كبيرا فى الأطباء, الأمر الذى اضطر ليبيا إلى استقدام أطباء من خارج
ليبيا.
وشددت الحمروش على ضرورة نزع فتيل تلك المعارك التى إن ظلت
مستمرة ستكون ليبيا فى حلقة مفرغة دون الوصول إلى ما تريد من استقرار تعود
به البلاد إلى بر الأمان بهدف الحفاظ على وحدة ليبيا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى